تدور أحداث الرواية في مطلع القرن العشرين تحديدا عام 1922. تدور عن الامبراطورية العثمانية التي علي وشك الأنهيار . معظم القصة تروي من وجهة نظر واحدة ألا وهي وجهة نظر فريدة. فريدة الفتاة اليتيمة لضابط جيش ،، تذهب الي مدرسة lycee notre dam في فترة مراهقتها أثناء الشتاء و في الصيف تذهب للاقامة مع أحدي خالاتها. كانوا يلقبونها بطائر النمنمة طوال فترة المدرسة لحيويتها و شقاوتها ،، وهما صفاتان مكروهتان لفتاة مسلمة في ذلك الوقت . يخطبها ابن عمتها الوسيم كامرون الذي تتركه قبل ليلة من زفافهما لاكتشافها عدم ولائه و خيانته لها . لذلك تهرب من البيت و تذهب للعمل كمدرسة بأنطاليا برغم حبها الشديد لكامران. أجبرت علي التنقل من بلدة الي بلدة مرات عدة خلال الثلاث سنوات الأولي من عملها كمعلمة بسبب عدم كفائة المسؤلين و خبث زملائها والاهتمام الغير مرغوب به من الرجال لجمالها و لروحها المرحة. في تلك الأثناء ،، تقوم بتبني طفلة اسمها مونيزا (مونيسا) و يصلها أن حبيبها كامران قد تزوج الفتاة التي خانها معها. تتطور علاقة صداقة بين فريدة و بين خيرالله بيك ،، دكتور و جندي سابق بالجيش (رجل كبير السن) يعاملها كابنته. بنهاية تلك السنوات الثلاث ،، تموت مونيسا و تجبر فريدة علي ترك عملها و تتزوج الدكتور لتوقف الاشاعات التي تدور حول سمعتها و تصرفاتها الغير لائقة. بعد مرور بعض الأعوام تعود الي بلدتها لتزور احدي خالاتها و ابنة خالتها موجان. فتجد كامران مترمل و معه طفل صغير. لم يستطع أن ينسي فريدة و يتألم بشدة لخيانته لها ويعترف أنه تزوج تلك المرأة فقط لسماعه ان فريدة واقعة بحب رجل أخر. قبل ليلة من رحيلها تخبر فريدة ابنة خالتها أن زواجها من الدكتور لم يتم و أنه مات مؤخرا. تقول لها أن الدكتور حثها علي احياء روابطها بعائلتها مرة أخري. وتعطي ظرف لموجان. موجان تأخذ الظرف لكامران الذي يكتشف أن الظرف به مذكرات فريدة و يكتشف أن فريدة مازالت تحبه فيخطط للزواج بها في اليوم التالي دون علمها . تنتهي الرواية بعودة كامران لفريدة مرة أخري و اعتارفه بخيانته لها و ندمه علي ما فعل واعترفه بـأنه لا يزال يحبها 15 Disc